مقدمة الكتاب
لقد مر الإنسان عبر العصور بالعديد من الأزمات والكوارث التي تعرضت لها الدول في مختلف أنحاء العالم. فحتى وإن تمكنت بعض الدول من تجاوز محنة معينة، فإنها تظل مهددة بمخاطر أخرى قد تنفجر في أي لحظة، مما يجعلها في حالة استعداد دائم. أصبحت الأزمات والكوارث جزءًا من تاريخ الدول، وتحدث بشكل مستمر سواء كانت بيئية، اقتصادية أو سياسية.
خلال الأزمات، تتدفق كمية ضخمة من المعلومات من عدة جهات، بعضها قد يكون متناقضًا أو مكررًا أو حتى غير دقيق، مما يؤدي إلى حالة من الارتباك والبلبلة بين صانعي القرار. هذا الارتباك يؤثر سلبًا على اتخاذ القرار ويجعل من الصعب الوصول إلى قرارات سليمة في الوقت المناسب. لذلك، يصبح من الضروري الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات، مثل تقنيات الحاسوب، البرمجيات المتطورة، وأدوات الاتصالات الحديثة، التي تتيح الوصول إلى المعلومات الدقيقة بسرعة وكفاءة. هذه التقنيات تلعب دورًا كبيرًا في تحسين عملية اتخاذ القرار، لأنها توفر بيئة مناسبة لصانعي القرار لاتخاذ قرارات مدروسة وسليمة استنادًا إلى حقائق واضحة.
تظهر أهمية الاعتماد على النظم الخبيرة في مثل هذه الظروف، حيث توفر هذه النظم بدائل متنوعة للقرار مع تحليل شامل لمزايا وعيوب كل خيار. هذا النوع من الأنظمة يساعد المسؤولين على اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على المعلومات الدقيقة التي تتيح لهم رؤية شاملة للموقف. إضافة إلى ذلك، فإن الاستفادة من الدروس المستفادة من الأزمات السابقة يعزز من قدرة صانعي القرار على اتخاذ قرارات مدروسة، مما يساهم في إدارة الأزمات بشكل أكثر فاعلية في المستقبل.
- وسنتناول في هذا المؤلف موضوع تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأزمات من خلال خمسة فصول :
- الفصل الأول بعنوان : مفهوم إدارة الأزمات
وسنتناول من خلاله مفهوم الأزمة ومفهوم الكارثة والفرق بينهمه رأسباب ومراحل نشأة الأزمة وتطورها، ودورة حية الأزمة وتطورها، وصور نشأتها، وإدارة الأزمة - والإدارة بالأزمات، والاستراتيجيات المتبعة لمواجهة الأزمات
- الفصل
الثاني بعنوان : تكنولوجيا نظم إدارة المعلومات
وسنتناول من خلاله ماهية
التكنولوجيا وخصائصها، ومفهوم المعلومات وخصائصها وميزانها ومعايير جودة
المعلومات والعمر الزمني لها، وأنواع نظم المعلومات ومدى الحاجة لتكنولوجيا
المعلومات
- الفصل الثالث بعنوان : تكنولوجيا الاتصالات وإدارة الأزمات
وسنتناول من خلاله مفهوم الأتعسال وعناصره وصوره ومقومات الاتصال الفعال وتكنولوجيا الاتصالات في إدارة الأزمات، ومفهوم شبكات الحاسب الای وأنواعها، ومعوقات الاتصال أثناء الأزمات، والإعلام المعاصر واثاره على الأزمات
- الفصل الرابع بعنوان : تكنولوجيا البرمجيات وتكامل المعلومات
وسنتناول من خلاله منهم وبرامج تشغيل نظام المعلومات الجغرافية، و میزات استخدام نظم المعلومات الجغرافية، أهمية نظام المعلومات الجغرافي لإدارة الأزمنته ودور نظم و تكنولوجيا المعلومات في عملية صنع القرار، طبيعة عملية اتخاذ القراراته، وأسباب الفشل في عملية صناعة القرارات
- الفصل الخامس بعنوان : النظم الخبيرة وإدارة الأزمات
وسنتناول من خلاله خصائص الذكاء الاصطناعي، والنظم الخبيرة وأنواعها وخصائصها وميزاتها، وعناصر بناء نظم الخبرة، ومراحل تصميم نظام الخبرة، والتقنية البيومترية ، ومجالات استخدام النظم الخبيرة
وندعو الله أن نكون قد وفقنا في المساهمة ولو بشكل بسيط في عرض المعلومات الأساسية، التي تساعد الباحثين والمهتمين بمجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأزمات لمواكبة عصر تكنولوجيا المعلومات
محتويات الكتاب
القسم الاول : مفهوم ادارة الازمات
القسم الثاني : تكنولوجيا نظم ادارة المعلومات
القسم الثالث : تكنووجيا الاتصالات وادارة الازمات
القسم الرابع : تكنولزجيا البرمجيات وتكامل المعلومات
القسم الخامس : النظم الخبيرة وادارة الازمات
حجم الكتاب : 2.02 ميجا بايت
عدد صفحات الكتاب : 188 صفحة
اعداد ومولف الكتاب
الدكتور / اشرف السيد احمد
للتحميل الكتاب من هنا
من محافظة الشرقية اعمل مهندس كمبيوتر وشبكات واعمل مدون واهتم بمجال التقنيه والشبكات والتسويق اليكتروني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق